Wednesday, September 20, 2006

الفيل و عامر يحتفلان: نقدم رسالة تحية لمن عاد من بلاد الأذية

أصدقائنا الأعزاء
نحب أن نزف اليكم خبرا سعيدا ألا و هو عودة الأساذ الفيلسوف من دولة الإمارات العربية الشقيقة الى بلده الأصلى مصر و ذلك يوم الثلاثاء الموافق التاسع عشر من شهر سبتمبر/أيلول عام ستة بعد الألفين من الميلاد. إلا أنه قد أصيب بوعكة صحية بعد عودته مباشرة جراء إرهاق السفر و قام أهلوه بالذهاب به الى البيمارستان و قام الحكماء هناك بتعليق محلول الجلوكوز سىء السمعة له



بعد تعرضه - الفيلسوف و ليس الجلوكوز - لنوبة من القىء إثر نزلة معوية حادة. و هو الآن بخير و نرجو له سرعة المعافاة من المرض لكى نستطيع أن نتدارك ما فات من الشهور التى غاب عنا فيها عشان احنا مش عايزين نضيع كس أم ثانية و الفيلسوف هنا إلا لما نخرج و نعيش خصوصا إن رمضان جاى و عايزين نقضى ليالى رمضان بالطول و بالعرض و بالورب يا معرصين يعنى نروح نصلى التراويح يا خولات فى جامع الحامدية الشاذلية

و نشرب مية يا علوق من اللى بيوزعوها فى الجامع اللى بيبقى طعهما حلو و نسهر بعد كدة فى أى مكان و قشطة بقى لو نروح قهوة زبدية فى الحسين و يا سلام بقى لو يبقى فيه حفلة فى الأوبرا و نروح فى صحبة الشباب كلهم... نبقى مش عايزين حاجة تانى من الدنيا.
هذا و الدعوة عامة و المناسبة ضامة للجميع لإبداء المقترحات لكيفية قضاء الأوقات على أن يكون الجمع غفيرا و الحدث مثيرا لكى نشعر بشىء من الإعتزاز قبل أن يغادر عامر لبلاد البزاز


و بعد أن يعود عون من الباكستان لنستأصل ما تضخم لديه من البضان

و محاولين ألا تنزل من عيوننا دمعة للحاق بفرقاطة بعد صلاة الجمعة

و الاستعانة بكومبوستيلا بالذات بعد أن أصبح كل من عند شيخ العرب جوة خولات

و يا ليت لو نعرج على الإسكندرية لندعم دون كاماللو و نحل القضية

و لا نؤمله بكبير الآمال كما حدث للسيد أبو الرجال حين قال له أبواه تعالى إلى الصيدلية نعطيك اللبوس فقابل الأمورة و هو بالفعل منحوس

و نخص بالاحترام السيد الخطيب للاستعانة بخبراته فهو طبيب

و نخص بالاهتمام ابو المئارب المتين بعد أن أصبح يعرص على الصينيين



و دمتم المخلصان
الفيـــــــــــ زب الليل ــــــــــــل
عامـــــــــــــــ الدرفيـــل ــــــــــــــــــر

Tuesday, September 12, 2006

الفيل يسيح مرة أخرى:A very complete tutorial,, In how to be the AIRIAL






Saturday, September 09, 2006

إنا لله وإنا إليه راجعون

Saturday, September 02, 2006

الفيل يسيح: تفادى آلام العض و القرص....حينما قيل لعامر يا عرص

مواساة منا لما حدث لدون كمالو منذ عدة اسابيع فى ميدان سيمون خوريه أنطونيو دي لا سانتيسيما ترينيداد بوليفار إي بالاسيوس -سبيشيال ثانكس تو عامر- نحب أن نذكركم - من باب التذكير فقط و حفظ التاريخ من الضياع و التهميش - بالحدث الجلل الذى استفتح به صاحبنا عامر سباق التسمى بألقاب الشرف مثل العرص و العلق و مؤخرا الخول و هو اللقب الذى كان الفضل فى ادخاله للقائمة يعود إلى السيد كومبوستيلا (التفاصيل فى بلوجاية قادمة إن شاء الله) فى حدث جلل
فى النهاية نحب أن نقول أن الغرض من هذا المقال هو التذكير بأنه إن كان بيتك من زجاج فما تحدفش الناس بالطوب

فى إحدى الليالى بشارع ترسا قام العمال بأحد محال السيراميك بإنهاء عملهم اليومى الشاق بتسييق المحل و لكم ان تتخيلوا ما يستوجبه ذلك من صرف المياه فى الشارع مباشرة دون أدنى اعتبار للبقر اللى بتمشى فى الشارع سواء كانوا بقر حقيقى أو ناس تعامل معاملة البقر
و ما يتبع هذا من مظاهر انعدام الأمان
أثناء السير فى هذا المكان

كان عامر (لم يكن قد أطلق عليه أى لقب حيئذ) عائدا من المعادى بعد ليلة ليلاء قضيناها فى تصميم برنامج لمشروع سنة أولى اتصالات.
و بعد أن نزلت من سيارته
طار بها كأنها طيارته
أكمل مشواره مسرعا الى منزله
ممنيا نفسه بالراحة فى محفله
و بينما يسير عامر التختوخ
فى شارع ترسا بسرعة الصاروخ
مر امام محل السيراميك
أثناء مرور رجل شيك
فاخترق بالسيارة برك المياه
فأصبح الماء فى كل اتجاه

فانبعثت جبال من الأمواج العالية

تضطرم فيما بينها بقوة عاتية

فما استطاع الرجل الشيك

بعد هذا الفيضان الوشيك

و قبل البحث عن الشخص الملوم

الا اتخاذ الأهبة لكى يعوم

و بعد أن انتهى الفيضان و انتقض

قام الرجل بعد أن كش و انتفض

ناعتا عامر بصفته الأبدية

التى التصقت به بصورة أزلية

فإذا بشارع ترسا يرتج رجيجا رهيبا

على أثر صراخه و كان مهيبا

فتزعزعت جنبات ما اصطف بالشارع من البيوتات

و تضعضعت منهارة ما بها من أساسات


فكانت له بمثابة فضيحة بجلاجل

فقد شاهده حينئذ المجنون و العاقل

حتى هنا نكون قد أرضينا ضميرنا و قمنا بالتأريخ و الإثبات لحدث -على رأي هيكل- كان نقطة فاصلة فى التاريخ الحديث لشارع ترسا

المراجع

الإبحار بالسفن بدون مرسى فى سرد تاريخ شارع ترسا للمريوطى

سبر أغوار النيل و الفرات لتفادى موجات إطارات السيارات لعيسى العوام

تأمين المبنى و جحر البرص لتلافى آثار صرخة يا عرص للمهندس حسن فتحى

توقى الكوارث و عرصات الزمان أثناء مواجهة أمواج الفيضان للخيميائى

مخطوطة بدون عنوان و لا مؤلف بدار الكتب المصرية منذ عام 1902

عندما يُسب احد الاصحاب......... ويضحك عليه كل الشباب

الف مبروك للسيد زلاتان اللي كانت دخلته امبارح في حفل - لامؤاخذة - بهيج في فندق شبرد اللي عرص الطالبية بيحبه نيك زي ماكلكوا عارفين بس للاسف الحفل كان ناقص اتنين من اغلى الرجال على رأي - السيد الاستاذ المرحوم - هما رجل باكستان الاول - لا يا جماعة مش بيرويز ماترحوش بعيد - السيد عوني و رجل مالي الاول - لا برضوا مش حامادو توماني توري - السيد محمد باشا فاروق بتاع يوم الجمعة ربنا يرجعهملنا بالسلامة كدة و عقبال لولو يا سيد فاروق و عقبال ليلتك يا عوني يا عرص

منظور خارجي للفندق

منظور داخلي للقاعة

دي صورة لأوضة في الفندق مش عارفين هي دي اللي زلاتان قضى فيها ليلته امبارح و لا مش هي
ما علينا بالتوفيق يا زلاتان و ربنا معاك


و دي صورة المكان اللي بيحبه عرص الطالبية

المهم السيد زلاتان حصلوا تطور في مواهب الرقص عنده بطريقة بسيطة اوي يعني بدل ما كان بيرقص زي الزنبرك دلوقتي بقى يهز وسطه و هو بيرقص و لا فيفي عبده

و اظهر فرح السيد زلاتان ضعف اللياقة البدنية للاخوة الحاضرين - احنا يعني - اللي كنا عمالين نصقف بس و محدش فينا عارف يرقص المهم بعد ماكلنا و اتصورنا مع السيد زلاتان و كتبناله في كشف الحضور قلنا نمشي بقى عشان كنا راكنين في جراش عمر مكرم و ولاد الكلب عاملين الساعة هناك بتلاتة جنيه
المهم واحنا ماشين في طريقنا للسيارة السيد كميللو قالنا تمثال مين دة ياخوانا قلنالوه تمثال سيمون بوليفار قالنا مين سيمون دة لامؤاخذة قلناله ان اسمه سيمون خوريه أنطونيو دي لا سانتيسيما ترينيداد بوليفار إي بالاسيوس ودة محرر امريكا اللاتينية

في الوقت دة كنا بنعدي الشارع - انا و العرص و كميللو - فالسيد عرص الطالبية المحترم خد قراره انه يعدي الشارع بسرعة قبل العربية ماتيجي وانا كمان خدت قراري اني استنى لما العربية تعدي و بعدين انا اعدي الشارع فضل واحد انا مش هقول اسمه عشان منفضحوش على البلوج خد قراره انه يتعولق و يعدي برضه قدام العربية بكس ام برود و علوقية و خلاص العربية قربت منه نيك و كانت على شعراية - مع الاعتذار لابويا عشان دي كلمته - فإذا بقائد السيارة و هو راجل كبير و مراته قاعدة جنبه اول ما جه جنبه قاله يا خـــاواااال و كان ليها جرس موسيقي ابن متناكة
و كلنا قعدنا نضحك عليه و فضحناه و شردناه قدام الاخوة الوجودين سليمان سينجاري و محمد مأمون و حفناوي

و افرح يا حاج كومبو مبقيتش لوحدك ادي واحد تاني انضم للتيم بتاعك

كان معكم مراسلكم : محمد عامر
هلنان شبرد
المريوطية بعد النفق