الفيل و عامر يحتفلان: نقدم رسالة تحية لمن عاد من بلاد الأذية
نحب أن نزف اليكم خبرا سعيدا ألا و هو عودة الأساذ الفيلسوف من دولة الإمارات العربية الشقيقة الى بلده الأصلى مصر و ذلك يوم الثلاثاء الموافق التاسع عشر من شهر سبتمبر/أيلول عام ستة بعد الألفين من الميلاد. إلا أنه قد أصيب بوعكة صحية بعد عودته مباشرة جراء إرهاق السفر و قام أهلوه بالذهاب به الى البيمارستان و قام الحكماء هناك بتعليق محلول الجلوكوز سىء السمعة له
بعد تعرضه - الفيلسوف و ليس الجلوكوز - لنوبة من القىء إثر نزلة معوية حادة. و هو الآن بخير و نرجو له سرعة المعافاة من المرض لكى نستطيع أن نتدارك ما فات من الشهور التى غاب عنا فيها عشان احنا مش عايزين نضيع كس أم ثانية و الفيلسوف هنا إلا لما نخرج و نعيش خصوصا إن رمضان جاى و عايزين نقضى ليالى رمضان بالطول و بالعرض و بالورب يا معرصين يعنى نروح نصلى التراويح يا خولات فى جامع الحامدية الشاذلية
و نشرب مية يا علوق من اللى بيوزعوها فى الجامع اللى بيبقى طعهما حلو و نسهر بعد كدة فى أى مكان و قشطة بقى لو نروح قهوة زبدية فى الحسين و يا سلام بقى لو يبقى فيه حفلة فى الأوبرا و نروح فى صحبة الشباب كلهم... نبقى مش عايزين حاجة تانى من الدنيا.
هذا و الدعوة عامة و المناسبة ضامة للجميع لإبداء المقترحات لكيفية قضاء الأوقات على أن يكون الجمع غفيرا و الحدث مثيرا لكى نشعر بشىء من الإعتزاز قبل أن يغادر عامر لبلاد البزاز
و بعد أن يعود عون من الباكستان لنستأصل ما تضخم لديه من البضان
و محاولين ألا تنزل من عيوننا دمعة للحاق بفرقاطة بعد صلاة الجمعة
و الاستعانة بكومبوستيلا بالذات بعد أن أصبح كل من عند شيخ العرب جوة خولات
و يا ليت لو نعرج على الإسكندرية لندعم دون كاماللو و نحل القضية
و لا نؤمله بكبير الآمال كما حدث للسيد أبو الرجال حين قال له أبواه تعالى إلى الصيدلية نعطيك اللبوس فقابل الأمورة و هو بالفعل منحوس
و نخص بالاحترام السيد الخطيب للاستعانة بخبراته فهو طبيب
و نخص بالاهتمام ابو المئارب المتين بعد أن أصبح يعرص على الصينيين
الفيـــــــــــ زب الليل ــــــــــــل
عامـــــــــــــــ الدرفيـــل ــــــــــــــــــر