Tuesday, January 09, 2007

الفيل يبتدع الناموس في كيفية تسمين الجاموس


يحكى أنه فى يوم من الأيام, راودت السيد عبهادى الكبير فكرة كبيرة منقطعة النظير فقد أراد استثمار أرضه ببرج العرب ليتسلح أمام الزمان فلا يضطرب فقد لملم كل ما يملك من درهم و دينار و شد الرحال إلى شهبندر التجار فابتاع عددا معدودا من الجواميس و استتبع معها أعلافها فى كيس. ثم انطلق قائدا قطيعه المهيب متجشما فى سبيل ذلك البسيط و الصعيب. و لما انتهى به الطريق إلى مزرعته و حط رحاله بها و قصد صومعته عقد العزم على بذل المجهود لجعل جواميسه تسمن بلا حدود. فقام لتوه بعلف الجواميس بما احتمله من الأعلاف فى الكيس. ثم دارت تلك الأيام دورتها لتكافئه على حسن إدارتها. فإذا بالجواميس تسمن و تستطيل و أطارت صوابه بشكلها الجميل فقرر أن يعلنها بكل معانى الفخر و الاعتزاز و يسجلها و يحفظها للزمن من الاهتزاز فوثق تلك اللحظة من الزمان و هو متقرفص بين جاموساته السمان و ذلك بالتقاط صورة شمسية و هو منتشى بين ثروته الحيوانية. فأحببنا أن نعرض عليكم هذه الصورة و ذلك بعد أن استخلصناها من معركة المنصورة
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:

و لكن دائما كما يقال أن دوام الحال من المحال فقد قامت بعض الجهات الحاقدة بعد أن شاهدت الصورة الواعدة فهجمت على جواميسه كالسيل بعد أن دبرت الأمر بليل و أرغمته على بيع هذه الثروة فأصبح فى السفح بعد أن كان على الذروة و لكن كما يقال دوما فى التراث و الأدب أنه إذا عرفت العلة فقد بطل العجب فيكفينا أن نعرف أن هذه الجهة الحقودة و الهيئة الحسودة و التى نزلت بقوة إلى الميدان أنها هى جمعية الرفق بالحيوان
:
:
سبيشيال ثانكس تو:
عبهادى الصغير الذى كان يفرجنا على الصور
عامر بيه الذى انتبه الى هذه البقرات العجاف
دون كمالو الذى قام بعمل سكان للصورة
الفيل (أنا) الذى سرب الصورة من دولاب عبهادى الصغير(عبهادى مش الدولاب) ا
و أخيرا أكبر سبيشيال ثانكس لعبهادى الكبير الذى بدون أفكاره الألمعية ما كان لهذا الموضوع أهمية

ملاحظة: أنا مش عايز أى عرص فيكم يقوللى إن الحيوانات اللى فى الصورة دى بقر مش جاموس عشان أنا عارف... ثم السبب الذى جعلنى أكتب أنهن جاموسات هو مجرد البضينة