Thursday, December 20, 2007

معركة قراع السيوف ... بين أبى الدوح و الفيلسوف

خوارك يا عجل
.....................


تعلَّلي يا لغة الشعرُ كمداَ تعلَّلي
اليوم يكتُبك أبو الدوح الأحمق الخِبلُ
فأبوه قد بنى للجهل داراً و مطبعةً
قد ضاع فيها الأدب و العلم و النبلُ
فمن درابك شارع الهرم ومواخيرهُ
قد جاء شعرهُ الغثُ صاجاتٌ و طبلُ
فلله الكويت منكوبةً حاسرة الرأس
تدعو على أصلع قد جاءها من قوم هبلُ
فمن كرم الحماقة فيه، أنها قد نطقت
من الوجهِ والملامح والأقوال والفعلُ
قد جاوزت حدك يا شويعر النظم بمسبتي
وأنا الصعيدي الثأر عندي أبرده القتلُ
وتكفيك مني الكلماتُ عليك تفضلاً
ومن سواي يكون له على أمثالك الفضلُ
وأثارك قصاص النمل و العناكب برسالةٍ
فما كان جوابك في الرسائل إلا خوارك يا عجلُ
ومَدحتَ ذكورة الفولي كأنك تعرفها
وكلاكما ذكورته من صدفٍ هي في الصدف الأقلُ
وصاحبك مأفون بيكٍ قد شغلته امرأةً
تلاعبه وتزدريه كأنه ورائها مربوط بحبلُ
وعامر الأخلاق قد ترفع عن التفاهة جانباً
فشكراً له. أسداً في الأخلاق له مكاناً ومحلُ
فإن كان فيكَ يا أبو الدوح من الرجولة شيئاً
يصدُ قصيدتي ، فافعل فأنت على حذائي وما تعلو
سيدك ابن عبد الهادي


==================================================

و هنا يأتي رد ابو الدوح على الفيلسوف و عليا و يقتص لفلفولي و الخالد و يطلعني انا قرن في راس تيس

يالسخرية القدر

و على رأي المثل يا داخل بين البصلة و قشرتها ماينوبك الا كس ام صنتها

النونيةُ .. في الردِ على ابن عبد الهادي
.................................................

ويقالُ أحمقُ في الغيابِ هجاني *** ذاكَ الشقيُّ طلقتُ فيهِ لسـاني
عشرونَ عاماً والبعيدُ ضُفيدعٌ *** طولُ اللسانِ بأهتمِ الأســنانِ
وقبيلَ ذلكَ كان حتماً شارداً *** مُتهرباً من موكبِ الفئــــرانِ
يا خالداً في النارِ كيف تجرأت *** شفتاكَ تذكُرني .. فأنت الجاني
جهلٌ و فلسفةٌ فكيف تجمعا *** هل ينفعُ الزُنبورُ للخصيـــــانِِ
لا للرجالِ قد انتسبتَ و إنما *** قد أنكرتكَ جماعةُ النســـوانِ
لغوٌ و ثرثرةٌ وجوفك فارغٌ *** كالزبدِ ضاع بمفرقِ الشُطآنِ
ولقد دهستُ حذاءكَ البْهتانِ *** فشكا إليّ بقلبــــهِ نعــــــلانِ
تمشي به متعثراً مترنحاً *** نحو الجحيمِ وكان منك يعاني
والحافرانِ توسطا في داخلٍ *** حملتـهما قدمانِ منتـفخـانِ
لو كان يدري ذلكِ المنكوبُ *** أنكَ تشتريهِ لصرخَ في الدُّكانِ
يابن اللئامِ فلا كريمٌ عندكم *** يا ابن العبيـطِ وما له شبهانِ
شيخٌ ويلعبُ بالكُراتِ ويدعيـ *** ها صنعةً من أذرعِ الصبيـانِ
فكؤوسهُ و دروعهُ مكسورةٌ *** وجزاءُهُ طردٌ من الميــدانِ
لأبيكَ بقراتٌ عجافٌ ضامراتُ *** لضعفها يبكي الجوارُ الثـاني
وأبوكَ يزرعُ خيبةً في خيبةٍ *** متبســماً وكأنَهُ البُسـتاني
هو فاشلٌ في كُلِ ما هو فاعلٌ *** مُستأسداً في حَضرةِ الجُرذانِ
سأُقيمُ مُتحفَ للحماقةِ واضعاً *** إياكُما في كَنَفـِهِ صـنمـانِ
ويبولُ كُلُّ الزائرينَ عليكُما *** لتموتا غرقـاً أنتُـما الإثنانِ
فإن هجوتَ فأنتَ أفشلُ شاعرٍ *** والشعرُ حالي والقَصيدُ بياني
يارافعَ المفعولِ والمجرورِ يا *** ناصبَ المرفوع مـن فعلانِ
لو كُنتَ تجلسُ فوق إيري ساعةً *** عُلّمتَ من شعْري ومن ألحاني
نحنُ الأًولى نشروا العلومَ وكُتُبَها *** وتعطروا بالمسكِ والريحانِ
أما الجهالةُ فهي من أوصافِكم*** أنتم لها كالروحِ كالعنوانِ
وسلَ الكويتَ عن الجُنوسِ وفحشها *** لما نشأتَ بصحبةِ الغلمانِ
وذكورةُ الفوليُّ حتماً ذقتها *** لمّا توجع عندكَ الردفـانِ
نملاتُ أحمد والعناكبُ قد أتت *** بلباسكَ المبلولِ تنعشـانِ
وعامرُ الأفْاقُ يجلسُ ها هُنا *** مستسلماً أذناهُ ترتخيـانِ
لن ينفعَ الصعلوكُ يوما تافها *** وبرأسِ تيسِ أنتما قرنـانِ
والنهرُ يجري رغم أنفِكَ خالدٌ *** والدُودُ يسكُنُ أسفلَ القيعانِ
ولقد نويتُ أصوغُها ألفيةً *** لكنَ جهلكَ بالقريضِ كفاني

أبو الدوح القاهري
قاهرُ المردةِ و الشعارير17/12/2007