Thursday, June 29, 2006

الفيل يتأمل: الجميلات هن المذيعات... حزم الأنوثة الماهرة

عالم آخر من الجمال, آفاق أخرى من السحر, حينما يمتزج جمال الوجه بجماليات الروح, و تمتزج حلاوة الصوت بحرفية الإلقاء, و تتعانق الجدية مع خفة الدم, و يخرج المكر من الهدوء, و يحيط الجسد الرائع بثقافة غزيرة, و تدعم قوة الأداء رقة الحديث, وتعكس أناقة الهندام حسنا داخليا لا يقوى على الاختفاء. مقدمات برامج قناة الجزيرة. ملكات جمال متوجات على عروش الحسن و اللغة و الحوار و الثقافة و السياسة.
يقال دوما أن "صورة هى بألف كلمة" فسأدع الكلمات تاركا الحديث للصور.

خديجة بن قنة

بعد الحجاب تضاعف جمالها عشرات المرات

جمال طبيعى - - - - - - حكمة

ملكة متوجة - - - - - اعتزاز و ثقة


جميلة جدا
!
!
!
!
إيمان عياد




فيم تتأملين!! نحن من وجب علينا التأمل
!
!
قوة

ليتنى كنت أهلاويا
أتستعدين للتصوير ؟؟ نحن من وجب علينا الاستعداد


بدر فى ليل اكتماله
!
!
!
لونة الشبل


أجمل امرأة فى الدنيا

!

!

!

روزى عبده

من غيرها يقدم برنامج "زينة" الخاص بزينة المرأة ؟؟؟

!

!

!

فيروز زيانى


نظرات عيون تذبح بلا رحمة

ريم على القاع بين البان و العلم *** أحل سقك دمى فى الأشهر الحرم


حسنة على الشفاه -- آية الجمال


منتهى النشاط
!
!
!
لينا زهر الدين

لها من الحسن و من جمال الروح ما يكفى لعشر نساء



خفة ظل و جمال روح و بسمة عذبة


أمومة




قمة الأنوثة و الجمال
!
!
!
فى النهاية لا أجد ما أختم به إلا قصيدة محمود درويش
"الجميلات هن الجميلات"
الجميلات هنَّ الجميلاتُ -- نقش الكمنجات في الخاصرة
الجميلات هنَّ الضعيفاتُ -- عرشٌ طفيفٌ بلا ذاكرة
الجميلات هنَّ القوياتُ -- يأسٌ يضيء ولا يحترق
الجميلات هنَّ الأميرات ُ -- ربَّاتُ وحيٍِ قلق
الجميلات هنَّ القريباتُ -- جاراتُ قوس قزح
الجميلات هنَّ البعيداتُ -- مثل أغاني الفرح
الجميلات هنَّ الفقيراتُ -- كالورد في ساحة المعركة
الجميلات هنَّ الوحيدات -- مثل الوصيفات في حضرة الملكة
الجميلات هنَّ الطويلاتُ -- خالات نخل السماء
الجميلات هنَّ القصيراتُ -- يُشرَبْنَ في كأس ماء
الجميلات هنَّ الكبيراتُ -- مانجو مقشرةٌ ونبيذٌ معتق
الجميلات هنَّ الصغيراتُ -- وَعْدُ غدٍ وبراعم زنبق
الجميلات، كلّْ الجميلاتُ، أنت ِ إذا ما اجتمعن ليخترن لي أنبلَ القاتلات

Tuesday, June 27, 2006

الفيل يرصد: كشف خبايا السر الدفين فى عركة مرتضى منصور البضين

هذه هى وقائع احداث مباراة الأهلى و الزمالك التى أدت الى العركة الشهيرة فى المقصورة
الجماهير تبدأ تشجيعا ساخنا بعد ما الأهلى دعك الزمالك 3 خوازيق من النوع التقيل و كان تشجيع الجماهير الأهلاوية (و أعتقد إن "بعض" دة لو ما ماكانش "كل" الجماهير الزمالكاوية كانت بتشجع نفس التشجيع برضه) كان التشجيه هو :يا مرتضى يامرتضى يا كس أمك يا مرتضى (على نفس نغمة أغنية يا مصطفى يا مصطفى).
قام مرتضى منصور فى ثورة الغضب و توجه ناحية كبار الحاضرين الأهلاويين و كان أول من قابل هو باجنيد و دار بينهما الحوار التالى:
مرتضى: يا باجنيد الكلام دة ما يصحش يا باجنيد
باجنيد: معلش يا مرتضى الرياضة غالب و مغلوب و يوم للأهلى و يوم على الزمالك
مرتضى: أنا مش قصدى على نتيجة كس أم المباراة
باجنيد: أمال تقصد ايه؟؟
مرتضى: يا باجنيد عيب اللى جماهير الأهلى بتقوله دة .. بيشتمونى بكس أمى يعنى انت يرضيك الجماهير تتعرض لكس أمى بالبطال ؟!؟!؟!؟
باجنيد: لا بصراحة أنا ما يرضينيش دة حتى كس أمك غالى علينا و نحب له كل خير
مرتضى (هائجا): يبقى تقوم تسكت كس أم جماهيرك دى عشان انا ما اسمحش بأكتر من كدة اهانة لكس أمى
باجنيد: يا مرتضى يا عرص طب انت بتشتم ليه جماهير الأهلى و تقبل عليها اللى انت مش قابله على كس أمك
مرتضى: عشان دى جماهير بلطجية و حرامية كل جماهير الأهلى بلطجية و النادى الأهلى عمره ما كان نادى محترم
باجنيد: أحا يا مرتضى انت زودتها قوى و عيب كدة
مرتضى: عيب دى تقولها لكس أم جماهيرك
باجنيد: بقى كدة
مرتضى: أيوة كدة و كس أم كدة
باجنيد (و قد نفد صبره): طب كس أمك على كس أم جماهيرك و بالمرة كمان كس أم النادى بتاعك نادى خسران اتعود يتناك من الأهلى روح حافظ على شرف لعيبتك الأول و اعملهم اختبارات قياس نصف قطر الفجوة و لو نجح حد ابقى قابلنى عشان اقولك كس أمك
استشاط مرتضى غضبا و فقد اعصابه و راح قالع الجزمة عشان يلزقها لباجنيد على قفاه فتدخل سمير زاهر بحسن نية فى اللحظة التى كان يهوى فيها مرتضى بالجزمة و أصبح حائلا بين جزمة مرتضى و قفا باجنيد فلبس هو القفا المتين
طااااخخخ أأأىىىىىىى
زاهر:يا بن المتناكة .. احا يا مرتضى دة أنا هانيكك
مرتضى(و قد أدرك فداحة ما حدث):انا ما كنتش اقصدك انت و شرف كس أمى ما كنت اقصدك انت اعقل يا زاهرعيب يعنى اتناك كدة امام كبير الياوران
زاهر: كس أمك على كس ام شرف كس امك على كس أم كـ ...... هاتتناك يعنى هاتتناك
تدخل بعد ذلك أولاد الحلال و تفضلوا مشكورين برفع بنطلون مرتضى بعد ما نجحت محاولة زاهر لتعرية الكريمة نجاحا جزئيا و قاموا باعادة فردة الجزمة الى مرتضى و أخذوه الى كرسيه ليجلس عليه مهدودا مكدودا

Thursday, June 22, 2006

ADSL - TEData

أنا طبعا لا أملك فصاحة خطاب الأخ الفيل ولا الروح المرحة للأخ Just Smile ولكني سأحاول ببساطة أن أزف إليكم البشرى بدخول الـ DSL دارنا وعقبال الميه والنور .. وأخص بالشكر الأساتذة الأفاضل سالفي الذكر أسماءهم لوقوفهم بجانبي حتى اللحظات الأخيرة .. بس أدعوا معايه وقولوا يارب السلك مايتقطعشي عشان مسافر لمسافة حوالي 30 متر في الهواء الطلق فوق شارع رئيسي .. ويجعله عامر .. بس عامر من العمران مش عامر الصديق

Wednesday, June 21, 2006

عبهادي يقدم نقد فني لقصة الرومانسي الحالم

صباح الفن صباح الأبداع صباح الأحساس الراقى صباح الصباح


ياأستاذ محمد بيه فولى تحية لك من قلبى ملؤها الحب والأحترام القصة ابداع كما قلت لك من قبل أنك فنان وسوف أقوم بتحليلها ووضع خطوط على مناطق الأبداع والجمل بنت ملاديع الكلب الرائعة وسوف أعقب على الموضوع واسمح لى هنا بتحيتك ...

أولا :

(( نزلت اليوم متأخرا عن ميعادى حوالى دقيقتين. كنت قد اعتدت أن انزل مبكرا لألحق بسيارة العمل و كنت أحرص على ألا أتأخر و لو حتى دقيقة حتى أسير نشيطا بلا توتر الى موقع انتظارى للسيارة. اعتدت أن أمر على بائعة الخضر فتلقى على مبتهلة سيلا من دعوات التوفيق و التسديد نظير سلامى المقتضب عليها. خطوتان و أجد "عم سيد الترزى" متباطئا الى عمله فنتبادل سلاما سريعا. أسارع بشراء إما جريدة الدستور))

فى هذه الفقرة تبدو وبفن سمة العلاقات الأجتماعية من خلال سلام الكاتب على بائعة الخضر الطيبة والتى ترد على سلامه المقتضب بسيل من الدعوات ، و "عم سيد الترزى " وعم صفة متوددة لا تقال الأ فى مصر وبالأخص فى أحيائها الشعبية الطيبة للرجل المسن الطيب .
الكاتب يقول ( أعتدت أن أمر ) دليل على أنه يقطن هذه المنطقة منذ فترة طويلة وتلك البائعة أيضا هنا منذ فترة طويلة ،وفى هذا ايحاء برسوخ العلاقة وأصالتها .
الكاتب يقول (أسارع بشراء إما جريدة الدستوريوم الأربعاء أو جريدة العربى يوم الأحد ) وهنا تتضح الهوية الثقافية للكاتب
فهو لايشترى الجريد اليومية الحكومية ويكتفى بشراء جريدتين الدستوروالعربى يومى الأربعاء والأحد .
المعتاد الشراء الروتينى الممل لجرائد الدولة من قبل الموظفين أثناء ذهابهم للعمل فى الصباح الباكر ( الصباح المصرى الخانق )
واعتقد أنهم يكررون عملية شراء هذه الجرائد ، ضربا من ضروب اليانصيب والحظ ، كا يشترى البعض ورق يانصيب اللوتارية فلعل يوما ما يقرؤن خبرا لايشابه خبرا أخر قد تقرر من عشرون عاما …!!
وربما أيضا انكباب الناس والمقامرون فى الصباح الباكر على باعة الجرائدوشكل الجرائد وهى مطوية بشكل أنيق يغرى بشرائها، وتتكرر هذه العملية المملة الكئيبة كل يوم ولا جديد، سوى العناكب التى تخرج فجأة وبشكل سريع بمجرد فتح الجريدة وقراءة عنوانها الرئيسى والذى لم يتغير منذ سنوات وتدخل هذه العناكب من خلال أكمام القارىء وتمشى فى جسده وتلدغه بكلمات المقالات المسمومة
والأعمدة المنهارة الهشة التى دبت فيها الرطوبة وأمتلئت بجحور الديدان اللزجة البيضاء .
نعم الكاتب معارض الكاتب يعلن عن هويته ...

ثانيا :

(( أحث الخطى قليلا لأسبق هاتين الفتاتين . كأنى أراهما خلف ظهرى و هما تتابعان نشاط حركتى و لياقتى الجسدية و حسن هندامى . أحتفظ بشغفى لملامحهما الى أن تمران أمامى أثناء انتظارى السيارة عابرتان شارع الهرم. حداثة سن. جمال منهك. رغبة. خجل. هموم يوم عمل شاق قادم. ملابس تخبر عن عمد بأسرار الصدر الصغير و برصيد مناسب فى بنوك الأنوثة ))

هنا رصد رائع لحالة الأنوثة فى الصباح الباكر الذاهبة الى العمل القاسى
وكأن الكاتب يقول أنا هنا ياأنوثة الصباح المصرى الهارب ، مازلت نشيطا حسن الهندام ، ما الذى أنهك هذا الجمال فى الصباح ؟ وأين أمضى ليلته أمس ؟ وما الذى أرهقه فى الصباح ؟ أترى العمل ؟ والمواصلات والأستيقاظ المبكر ؟
هل هناك مهنة للجمال سوى أن يكون هو الجمال .. وكفى ..!!
عين الكاتب ثاقبة بل تسللت الى أسرار الصدر الصغير الذى تفضحه عامدة تلك الملابس التى تريد أن تثرثر فقط بأسرار الصدر الصغير
ويالها من أسرار ويالها من أخبار حملتها الملابس الغير أمينة على
تلك الأسرار .
ملاحظة : من الأستاذ صلاح جاهين (( النهد زى الفهد نط اندلع ... ))
والجمل الخاصة بالكاتب والتى أقول أن القصة حقا أمتلئت بها ، هى جمل من ابداع كاتبنا وهى جمل حقا جمالية ، (( وبرصيد مناسب فى بنوك الأنوثة )) الرصيد لا ينفذ لطالما كان هناك مكان يحفظه ، المكان البنك والرصيد الأنوثة ، ولا داعى للدخول فى تداعيات البنوك فنظلم هذه الجملة الرقيقة الجمالية عن الأنوثة .

ثالثا :

(( أمر أمام عربة الفول. اتحاد البسطاء على حلم هين و عمل مهين. أمسح بعينى الواقفين انتظارا لحافلات أعمالهم. عمال. موظفون. ضباط جيش. إمرأة حامل. الموظف ذو الذراع الأوحد. سيارات تنهب شارع الهرم بجنون فوضى الميكروباص أو عربدة الملاهى الليلية و الصباحية.تأخرت اليوم لدقيقتين كانتا كافيتين لتعطيلى عن متابعة هذا النسق لأبدى.جريت. بالكاد ألقيت سلامى على البائعة و لم أسمع رد "عم سيد" و عبرت الفتاتان شارع الهرم دون انتظارى و كاد الفول أن ينتهى ولم أجد الضابط و جاوزنى صاحب الذراع الأوحد و لم أره. ))

عربة الفول اتحاد البسطاء ، فأرونى أين اتحاد الأغنياء ..؟؟!!
نعم اتحاد البسطاء ، نأكل فى الشارع معا يجمعنا الهم الواحد والحلم الواحد
ولكن الى متى هل نحن شعب يحب تعذيب نفسه ولم يعد يستطيع أن يرى نفسه الا حزينا فقيرا مكسورا يأكل فى الشوارع وينام فى الشوارع ويموت فيها ضربا بمطارق أجهزة الأمن ..؟؟
الى متى ........... ؟؟
حتى أن الكاتب لمس هذا الثبات الدائم عندما قال : (( تأخرت اليوم لدقيقتين كانتا كافيتين لتعطيلى عن متابعة هذا النسق الأبدى ))
فى وصفه لفئات الصباح المصرى المجرم المعروضين على رصيف الأنتظار ((أمسح بعينى الواقفين انتظارا لحافلات أعمالهم. عمال. موظفون. ضباط جيش. إمرأة حامل. الموظف ذو الذراع الأوحد. سيارات تنهب شارع الهرم بجنون فوضى الميكروباص أو عربدة الملاهى الليلية والصباحية ))
(( جريت. بالكاد ألقيت سلامى على البائعة و لم أسمع رد "عم سيد" و عبرت الفتاتان شارع الهرم دون انتظارى و كاد الفول أن ينتهى ولم أجد الضابط و جاوزنى صاحب الذراع الأوحد و لم أره.))
فى هذه الفقرة الصغيرة كان هناك تعجل سوف تبرره بقية القصة ولنرى هذا التبرير

رابعا :

((رأيتها من بعيد نعم هى . بدينة الى حد ما ، نعم هى ، حجاب كامل ، أقتربت بالقطع هى لم يفلح حجابها فى ستر العينين الزرقاويين ولا فى منع طرفها من القاء نظرة على أين كنت وقفت بجانب زملائها أنتظارا للحافلة أين كنت ؟ أنتظرتك كثيرا منذ انقطعت عن ركوب حافلتك لشهر كامل . لم لا تردين على ؟ أيجب أن أتكلم اليك بصوت مسموع ؟ ألا تكفى لغة الحواس بدون حتى أن ينظركل منا للآخر ؟ لم نتبادل حتى الآن الا كلام الحواس !!! أكاد أقسم أنها تسمعنى ولكن لم الصمت ؟ نظراتك الخاطفة لى تؤكد أنك تريدين الاجابة . تكلمى ولا تتردى فأنا يملؤنى الشغف والشوق . مستعد أن الأن كل لغة تودين التحدث بها . ألقت نظرة خاطفة . أشتعلت جنونا . أخطو خطوة تجاهها . تجى سيارة عملى قبل أن أضع قدمى الأخرى على الأرض . حثثت الخطو حتى دخلت السيارة وأنطلقت السيارة كالسهم ))

نعم هى ، دائما تلك التى تقف بشكل ما فى الصباح الباكر، تعمل فى لامكان ووقتها قد حان .... الأن ، المحجبة التى تحمل زرقة البحر فى عينيها ، وتطيرمنها النظرات خلسة من فوق أسوار قلعة الحجاب وتبعث رسالة أستغاثة عاجلة من واقع الأسر الروتينى اليومى المميت ، مازال هناك بيننا هذا الأندهاش الجاذب ليضرب رتابة الوجود ، اندهاش ربما قد كشفت أسراره من قبل ولكنه مازال يحمل عجائبه وغرائبه المثيرة فينا ياسيدتى ....
الحوار فى القصة يديره الكاتب هو حوار الذات الراصدة للواقع المحيط بدقة ولكن الحوار يصل الى أعلى مستوى مع الأنثى أو بالنيابة عنها هو حوار متخيل يعكس رغبة الذات وبأسلوب راقى ، فى هذه الحالة تكون تلك البداية .حوارمتخيل وجميل مبعثه أثر الأخر......
ونظرات الأخر.....
وحضور الأخر......
ومجال الأخر .......

أكمل موهبتك ولا تضيعها

خالد عبهادي

قدمها لكم نقلا عن الفيلسوف خالد عبهادي

عامر البوسطجي

الهيئة القومية للبريد

المريوطية بعد النفق



Monday, June 19, 2006

الفيل يؤلف: قصة قصيرة يا كلاب عن رومانسية الشباب

سيارة العمل

نزلت اليوم متأخرا عن ميعادى حوالى دقيقتين. كنت قد اعتدت أن انزل مبكرا لألحق بسيارة العمل و كنت أحرص على ألا أتأخر و لو حتى لدقيقة واحدة حتى أسير نشيطا بلا توتر الى موقع انتظارى للسيارة. اعتدت أن أمر على بائعة الخضر فتلقى على مبتهلة سيلا من دعوات التوفيق و التسديد نظير سلامى المقتضب عليها. خطوتان و أجد "عم سيد الترزى" متباطئا الى عمله فنتبادل سلاما سريعا. أسارع بشراء إما جريدة الدستور يوم الأربعاء أو جريدة العربى يوم الأحد. أحث الخطو قليلا لأسبق هاتين الفتاتين . كأنى أراهما خلف ظهرى و هما تتابعان نشاط حركتى و لياقتى الجسدية و حسن هندامى . أحتفظ دوما بشغفى لملامحهما الى أن تعاودان المرور أمامى أثناء انتظارى السيارة عابرتين شارع الهرم. حداثة سن. جمال منهك. رغبة. خجل. هموم يوم عمل شاق قادم. ملابس تخبر عن عمد بأسرار الصدر المكتنز الصغير و برصيد مناسب فى بنوك الأنوثة. أمر أمام عربة الفول. اتحاد البسطاء على حلم هين و عمل مهين. أمسح بعينى الواقفين انتظارا لحافلات أعمالهم. عمال. موظفون. ضابط جيش. إمرأة حامل. الموظف ذو الذراع الأوحد. سيارات تنهب شارع الهرم بجنون فوضى الميكروباص و عربدة الملاهى الليلية الصباحية.تأخرت اليوم لدقيقتين كانتا كافيتين لتعطيلى عن متابعة هذا النسق الأبدى. جريت. بالكاد ألقيت سلامى على البائعة و لم أسمع رد "عم سيد" و عبرت الفتاتان شارع الهرم دون انتظارى و لملمت عربة الفول أطباقها ولم أجد ضابط الجيش و جاوزنى صاحب الذراع الأوحد و لم أره. رأيتها من بعيد. نعم هى. بدينة الى حد ما. نعم هى. حجاب كامل. اقترَبتْ. بالقطع هى. لم يفلح حجابها فى ستر العينين الزرقاوين و لا فى منع طرفها من القاء نظرة خاطفة على. أين كنتِ؟ وَقَفَتْ بجانب زملائها انتظارا للحافلة. أين كنتِ؟ انتظرتكِ كثيرا منذ انقطعتِ عن ركوب حافلتكِ لشهر كامل. لم لا تردين على؟ أيجب أن أتكلم اليكِ بصوت مسموع؟ ألا تكفى لغة الحواس بدون حتى أن ينظر كل منا للآخر؟ لمْ نتبادل حتى الآن إلا كلام الحواس!!! أكاد أقسم أنها تسمعنى و لكن لمَ الصمت؟ نظراتكِ الخاطفة نحوى تؤكد أنكِ تريدين الإجابة. تكلمى و لا تترددى فأنا يملؤنى الشغف و الشوق. مستعد أن أتعلم الآن كل لغة تودين التحدث بها. تلقى إلى بنظرة خاطفة. اشتعل جنونا. أخطو خطوة تجاهها. تجىء سيارة عملى قبل أن أضع قدمى الأخرى على الأرض. أحث الخطو حتى أدخل السيارة و تنطلق كالسهم.

حد بيقف قدام القطر؟؟؟

الأهلـي «دكهــم».. وحــرق دمــهــم

كالعادة الزمالك اتدعك من الاهلي تاني ..... ايه الجديد في كدة بس للاسف اتحاد الكورة عاقب الاهلي و خلاه يلاعب انبي في السوبر بدل الزمالك و الله انا زعلت كان نفسي ندكهم تاني

متعب لازم يدلع الزمالك كل ماتش

محمود محمود قال رامبو قال : انا هطلع ميتين امك يا متعب

طارق السيد : ياللا يا اينو ربنا معاك انا مش هاجي جنبه اصل كل ماروحله يطلع دين امي و يمرمط بيا ارض الملعب

اوسة : هو كله ضرب ضرب مفيش شتيمة ولا ايه؟
حد يعرف اوسة شال كام جون من الاهلي؟
اللي يعرف الاجابة يتصل بيه و يواسيه


اللي بيدلع الزمالك كل ماتش
جوزيه للجمهور : اول ذيس فور يو

دونت كروس ذا ريد لاين

ادلع يا جوزيه

صورة الابطال

هتوحشنا يا هادي يا صاحب الاخلاق العالية

عرص المنصة:قال ايه قام قلع الجزمة - مش عارف ايه حكاية الجزم في البلد اليومين دول - و قال يا باجنيد لو مسكتش كس ام جمهورك انا هفتح ملفات ال 364927863427 مليون اهلاوي اللي في مصر دانا مرتضى انا متهزمش و انا متناكش
ياخي احــــــــــــــــــــــــــــا
ابن المتناكة دة الجمهور مشتموش دة بس قاله
سيبوه في حاله كفاية اللي جراله
امال لو كان قاله مرتضى يا مرتضى كس امك يا مرتضى كان عمل ايه؟؟

و بما ان روح عمنا نجيب سرور بتهفهف عليا دلوقتي انا عاوز اقول كلمتين

لما المعرص في فرقة متنكيين يحكم
و فوقه اعرص و في النادي بيتحكم
يبقى عليه العوض في النادي يا ولداه
و يبقى حل الفساد و الهبر و التعريص
و الهزايم من طوب الارض متعدش

يا عم سيبك بقى و شجع فريق ينفع
و كس أم الزمالك دا الاهلي فريق ممتع
بركات و متعب و ابو تريكة اللي بيقطع
وكس ام مرتضى و صلي عالفيك يشفع

كان معكم
عامر ابو تريكة
المريوطية بعد النفق
القلعة الحمراء